أسوانالتقارير والتحقيقاتالمحافظات

ارتفاع الاسعار فى محافظة اسوان يصل لمعدلات قياسيه فى غياب تام من الرقابه على السوق وعلى الشارع

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : عصام الخطيب الأسد

بحجة ارتفاع تكلفة النقل والمواصلات و تقلبات درجات الحرارة قام جميع تجار بيع الخضر والفاكهه الى رفع اسعار الخضر والفاكهه الى حد قياسيا اثار غضب المواطن فى اسوان

حيث ارتفعت على سبيل المثال أسعار الطماطم إلى 5 جنيهات، والبطاطس إلى 3جنيهًا، والبامية إلى 22 جنيهًا، والكوسة إلى 4 جنيهات، والموز إلى 8 جنيهات، والخوخ إلى 20 جنيهًا، والمانجو إلى 17جنيهًا، والجوافة إلى 10 جنيهات، والتين إلى 10 حنيهات، والعنب إلى 7 جنيهات.

كما تراوحت أسعار الزيت ما بين 9 إلى 16 جنيهًا حسب جودة المنتج، فيما ترواحت أسعار السكر الحر بالمحلات التجارية ما بين 5 إلى 6 جنيهات للكيلو، وكذلك الحال بالنسبة لأسعار أنواع المكرونة والسلع التموينة الأخرى، وأسعار السجائر المحلية، بعد أن تحولت إلى سوق سوداء في ظل ضعف الرقابة التموينية بعد أن وصلت أسعار المحلي منها لأكثر من 10 جنيهات، والمستورد تراوح ما بين 15 إلى 25 جنيهًا.

فيما قفزت أسعار الأسماك إلى 15 جنيهًا للكيلو، من إنتاج بحيرة ناصر، بشكل غير متوقع على الرغم أن أسوان أحد أهم مصادر السلع الغذائية لمصر، من الأسماك في ظل وجود بحيرة ناصر بها.

كما إرتفعت إسعار الدواجن إلى ما بين 28 إلى 30 جنيهًا للكيلو الواحد، سواء للبلدى أو المستورد.

هذا بالاضافة الى ارتفاع اسعار المواصلات والتوكتك وجشعهم وهذا يرجع الى عدم توفير مواصلات بديلة مثل داير المدينه للجمهور بدلا من التوكتك الذى تصل الاجرة من جنيهين اى اربعة جنيهات كمواصلة داخليه للمدارس او العمل او السوق اى فى المتوسط كل اسرة تحتاج يوميا حوالى عشرون جنيها لذهاب والعودة ابنائه للمدارس او العمل او السوق يوميا دون اى نظرة من المحليات او المسؤلين لدرك تلك المشكلة وحلها لانها باتت تؤرق جميع الاسر بجانب غلاء الاسعار وارتفاعها جنبا الى جنب مع ارتفاع اسعار الخضر والفاكهه والمتجات الغذائية دون رقيب او حسيب لجشع هؤلاء التجار واستغلالهم لقوت الشعب ومقدراته فى غياب تام من الرقابة على السوق او الشارع الاسوانى بجميع مراكزة من حلايب وشلاتين حتى مدينة السباعيه شرق اسوان ويتبقى سؤال لصالح من مايحدث فى الشارع الاسوانى وفى هذا التوقيت بالذات وتلك الفترة الحرجه من التقلبات الامنيه والسياسية على الساحه المحليه والعالميه لتبقى مصر الوطن الآمن فى الشرق الأوسط بعد ما أحاطنا الخطر من كل الجهات داخليا وخارجيا ام هو مطلوب من القوات المسلحه ايضا ان تزل الى مطابخنا لتطهى لنا الطعام فى منازلنا بدلا من حماية البلاد من اخطار المستعمرين واعوانهم من الارهابيين داخليا وخارجيا

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button